Se alla

.الليبراليّون – لأجل الحرّيّة والمدارس والتكامل الاجتماعيّ

تعني الليبراليّة الحرّيّة، وتتعلّق بالحرّيّة في أن تعيش حياتك في الظروف التي تختارها أنت. فلا يجب أن تكون محدودًا بسبب جندريّتك، أو المكان من حيث أتيت، أو توجّهك الجنسيّ. إنّها تتعلّق بكلّ شيء ابتداءً من أمانك وسلامتك الجسديّة وانتهاءً بخفض الضرائب كي تتمتّع بحرّيّة أكبر في أن تتصرّف بأموالك كيفما تشاء. وسندافع دائمًا عن الحرّيّة وحرّيّة التعبير، والحقّ في الحصول على مستوى جيّد من التربية والتعليم وحكم القانون القويّ لضمان الأمن في المجتمع. هذه الحرّيّة وهذا حزب الليبراليّين.

”المكان من حيث أتيت والمكان حيث تقيم لا يجب أن يحدّدا جودة مدرستك، وما إذا كنت تشعر بالأمان في حياتك اليوميّة أو ما إذا كنت قادرًا على الحصول على وظيفة. بل يجب أن تتاح للجميع الفرصة ليتّخذوا”

 

الحكومة الليبراليّة المحافظة

قد فشلت الحكومة الديموقراطيّة الاجتماعيّة على مدار ثمانٍ سنوات في مجالَي التربية والتكامل. ويحتاج السويد إلى حكومة محافظة وحزب ليبراليّ قويّ يملك الحلول للمشاكل في المدارس ويقدر على إنهاء الإقصاء. ويرغب الليبراليّون في تشكيل حكومة مع الحزب المعتدل وحزب الديموقراطيّين المسيحيّين. إنّنا مستعدّون للتحدّث مع جميع الأحزاب في الريكسداغ لتطبيق سياساتنا.

التربية والتكامل الاجتماعيّ

إنّ التربية قضيّة متعلّقة بالحرّيّة. والمستقبل الذي ينتظر السويد غدًّا موجود اليوم في صفوف المدارس. ولهذا السبب قد وضع حزب الليبراليّين المدارس على رأس أولويّاته. وزيادةً على ذلك، يعتبر حزب الليبراليّين حزب التكامل السويديّ. وقد أدّت سياسة التكامل الديموقراطيّة بنصف مليون شخصٍ إلى العيش في مناطق محرومة حيث تقلّ فرص الحياة. وقد وضعنا خطّة لنضمن ألا تكون في السويد أيّ مناطق محرومة. وكي يصبح ذلك واقعًا، ينبغي الارتكاز أكثر على المعرفة والعلم في المدارس، والنظام والانضباط في الحصص التعليميّة، وتقديم دورات تعليم اللغة للقادمين الجدد، وخفض الضرائب على الأشخاص الذين لديهم عمل، وزيادة فرص العمل، وتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات في الحريف.

يوهان بيرسون

اسم قائد حزب الليبراليّين هو يوهان بيرسون، وهو من أوريبرو. ويبلغ يوهان 54 عامًا من العمر وله أربعة أولاد وهو رجل أعمال ومحامٍ. إنّه سياسيٌ لأنّه يحبّ السويد ويؤمن بالتغيير.

سياسة التربية العالية الطموحات

حزب الليبراليّين حزبٌ يضع المدارس على رأس أولويّاته. ويجب أن يسود النظام والانضباط في جميع الصفوف. ويجب أن تكون لجميع التلاميذ الكتب التعليميّة المناسبة لجميع الموادّ الدراسيّة. ومن المهمّ أن يتمكّن أولياء الأمور والتلاميذ من اختيار المدرسة بأنفسهم. ويجب أيضًا أن تكون في السويد مدارس مستقلّة ولكن جودة التربية والتعليم أهمّ من قيمة الأسهم في الشركات التي تديرها.

مدرسة ترتكز على العلم والمعرفة

يجب رفع نتائج التعلّم في المدرسة. ويجب تقديم المساعدة للتلاميذ الذين يحتاجونها مبكّرًا وصياغة متطلّبات واضحة لتحديد العلامات. بل يجب تحدّي التلاميذ الذين يسهل عليهم التعلّم في المدارس كي يتعلّموا المزيد. ويتمثّل ما نرمي إليه في أن تكون المدارس السويديّة من بين المدارس الأفضل في العالم.

مزيد من الوقت في الصفّ

إنّنا بحاجة إلى مزيد من الحصص التي يديرها المعلّمون ومزيد من الساعات التعليميّة. ويجب أن يحصل التلاميذ الذين يستصعبون التعلّم في المدرسة على مزيد من الوقت في الحصص التعليميّة بل يجب تحدّي التلاميذ الذين يسهل عليهم التعلّم في المدارس. ويجب على التلاميذ ممّن يحتمل أن يتركوا المدرسة بدون المؤهّلات التعليميّة أن يحضروا المدرسة خلال الأعياد والعطل.

زيادة النظام الصفّيّ لأجل التمتّع بظروف العمل الهادئة

إنّ المدارس في أيّامنا هذه غير منظّمة وغير آمنة إلى حدّ كبير. ذلك لأنّها تحتاج إلى القواعد السلوكيّة والعواقب الواضحة للتلاميذ الذين يخالفون القواعد السلوكيّة ويزعجون أصدقاءهم. ويجب أن يتّخذ المعلّمون القرارات في الصفّ وأن يتمّ تفويضهم للحفاظ على النظام الصفّيّ خلال الحصص التعليميّة. فعندها فقط سيستطيع التلاميذ التركيز والشعور بالأمان.

سياسة التكامل التي تُنهي الإقصاء

لدينا سياسات للتعامل مع قضيّة التكامل والضمان بأنّ عددًا أكبر من الأشخاص ممّن يتمّ إقصاؤهم سيتعلّمون اللغة السويديّة، وسيدخلون إلى سوق العمل السويديّ ليصبحوا جزءًا من المجتمع. فكلّ مواطن في بلادنا، جديد وقديم، لديه الحقّ في أن يعيش في منطقة آمنة.

 الارتكاز على اللغة السويديّة

تشكّل اللغة السويديّة مفتاح الدخول إلى المجتمع السويديّ. إنّنا نرغب في أن نرى مؤسّسات مرحلة ما قبل المدرسة تعلّم أولاد القادمين الجدّد اللغة السويديّة وأن يكون الحصول على الجنسيّة منوطًا بالاختبارات اللغويّة. ويجب أن يستطيع عدد أكبر من الأشخاص تعلّم اللغة السويديّة في مكان العمل بل يجب أن يتعلّم القادمون الجدد اللغة السويديّة وأن يحصلوا على التربية المدنيّة ابتداءً من يومهم الأوّل في السويد. فلا يمكن التعامل مع التكامل بدون الارتكاز على اللغة السويديّة.

كلّ من يقدر على العمل يجب أن يعمل

توجد هناك حاجة إلى مزيد من الدورات التعليميّة المهنيّة للشباب والقادمين الجدد. فإنّنا نؤمن بأنّه من الأفضل الحصول على وظيفة أولى مقابل أخر أقلّ بقليل بدلًا من العيش على الضمان الاجتماعيّ. ويجب أن تتاح للجميع الفرصة ليحصلوا على عمل وليكسبوا لقمة عيشهم بأنفسهم بل أن يساهموا في المجتمع.

العمل الحاسم ضدّ ثقافة الشرف

يؤثّر الظلم باسم ثقافة الشرف على حياة آلاف الفتيات والفتيان. فيجب أن تحسّن مؤسّسات التربية والرعاية الصحّيّة محاربتها للظلم باسم الشرف. ويرغب الليبراليّون في أن يروا حظرًا تامًّا وشاملًا على زواج الأطفال وأبناء العمومة، زيادةً على فرض العقوبات الأشدّ على من يرتكبون جرائم الشرف.

مزيد من السياسات الليبراليّة

الحلول التكنولوجيّة لإنقاذ المناخ. إنّنا نؤمن بأنّ التكنولوجيّات الجديدة والأفكار الابتكاريّة تشكّل مفتاح التعامل مع التكيّف المناخيّ. فنرغب في بناء محطّة طاقة نوويّة جديدة كما نؤمن بأنّه يجب على كلّ من يلوّث أن يدفع.

خفض الضرائب على الأشخاص الذين لديهم عمل. يجب أن يستفد المواطن من العمل والتعلّم بشكل متزامن. ويجب علينا أن نخفض الضرائب كي يكون للأشخاص العاديّين مبلغ أكبر في محفظتهم. ويجب أن تربح أكثر إذا كان لديك عمل مقارنةً بالعيش على الضمان الاجتماعيّ.

نعم لأوروبا. إنّنا نؤمن بأنّه يتسنّى حلّ التحدّيات الراهنة بالعمل المشترك فقط. فالتعامل مع التحدّيات العالميّة فيما يخصّ المناخ والهجرة زيادةً على التغيّرات المناخيّة يتطلّب زيادة التعاون بين الدول الأوروبيّة.

الحفاظ على المساعدة الشخصيّة. إنّنا فخورون بأن قدّمنا مفهوم الحقّ في المساعدة الشخصيّة للأشخاص الذين يحتاجونها. فينبغي لك أن تتمتّع بالحقّ في أن تعيش حياتك وتتمتّع بالحرّيّة، وذلك بغضّ النظر عمّا إذا كنت بحاجة إلى المساعدة في حياتك اليوميّة أم لا.